الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ترقب عالمي لقرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب الإبادة في غزة

العدل
العدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يترقب العالم قرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بعدما تقدمت دولة جنوب افريقيا بشكوي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت جنوب افريقيا في الشكوي أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة وتهجير وقدمت الأدلة الكافية علي ذلك، بينما تبرر إسرائيل القتل المتواصل التي تقوم قواتها به في قطاع غزة بإنها تدافع عن نفسها، وأن جرائم الحرب التي حدثت جاءت من جانب المقاومة الفلسطينية. 

ولم تكتفي جنوب افريقيا بذلك بل قدمت بشكوي مستعجلة لوقف العدوان فورا وإدخال المساعدات وهو ما سيصدر بشأنه قرار اليوم الجمعة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قتل الفلسطنيين بشكل عشوائي متواصل حيث بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 26083 شهيد و64487 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

من جانبها قالت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن جمهورية جنوب أفريقيا قدمت دعوة لاستصدار قرار مستعجل لوقف الأعمال العدائية بحق المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت حداد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه من المتوقع إذا وافق أغلبية قضاة محكمة العدل الدولية، فإن القرار المستعجل سيكون له علاقة بالتدابير الاحترازية وليس القرار القضائي المتعلق بانتهاك الاحتلال اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي تم التوقيع عليها عام ١٩٤٨، حيث إن القرار المتعلق بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية يأخذ وقتا قد يصل أشهر أو سنوات لحين تجميع الأدلة من كلا الطرفين سواء إسرائيل أو مقدم الدعوة المتمثل بجمهورية جنوب أفريقيا.


وأوضحت حداد، أن القرار المرتقب صدوره اليوم الجمعة، له علاقة بالقرار المستعجل وإن تدخلت ألمانيا والضغوطات الأخرى المتعلقة بالضغط على قضاة المحكمة حتى لا يصوتوا على القرار، فإذا كان الضغط عليهم بشكل عميق فإن القضاة لن يصوتوا حسب بلدانهم ولكن غالبية دول القضاة مع الاحتلال الإسرائيلي، لذا فإن إجماع القضاة أو عدم اجماعهم هو الأساس في استصدار القرار المستعجل.

وتابعت تمارا حداد: "إذا كانت الدول التي ينتمي لها القضاة راسخة في الوقوف إلى جانب إسرائيل فإن القضاة لن يصوتوا، أما إذا عملوا بشفافية عمل محكمة العدل الدولية فإن استصدار القرار هو الغالب".