أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الحكومة اليابانية اليوم الجمعة أن عدد العمال الأجانب في اليابان تجاوز مليوني عامل للمرة الأولى حتى نهاية أكتوبر الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه اليابان، التي تشهد زيادة في نسبة كبار السن في سكانها، من نقص في العمالة.
وأفادت وكالة الأنباء "كيودو" اليابانية بأن العدد القياسي الجديد بلغ 2،048،675 عامل أجنبي، بزيادة نسبتها 12.4% عن العام السابق، حيث ارتفعت أيضًا أعداد المتدربين الفنيين بعد تخفيف الضوابط الصارمة على الحدود اليابانية بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وارتفع عدد العمال الأجانب إلى أعلى مستوى سنوي منذ عام 2013، حيث زادت الزيادة في العام الحالي بنسبة 5.5%.
ازدادت أماكن العمل التي توظف مواطنين أجانب بنسبة 6.7%، لتصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 318،775 موظفًا. ويأتي هذا في إطار جهود الشركات اليابانية لتعزيز التوظيف لمواجهة نقص العمالة.
من حيث الجنسية، كان العمال الفيتناميون هم الأكثر بنسبة 25.3%، تلتهم الصين بنسبة 19.4%، ثم الفلبين بنسبة 11.1%، والنيبال بنسبة 7.1%.
وبحسب حالة الإقامة، ارتفع عدد حاملي تأشيرات المتخصصين والمهندسين بنسبة 24.2%، بينما ارتفع عدد المتدربين الفنيين بنسبة 20.2%، وهو ما يُعد أول زيادة في ثلاث سنوات.