قال الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن قرار محكمة العدل الدولية فيما يخص وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون مهما للغاية، موضحا ان هذا القرار سيكون بمثابة محاكمة للقانون الدولي، حيث يعرف العالم ان جريمة إبادة جماعية ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وينظر إلى حكم القاضي إذا كان سيكون منصفا بما يكفي.
وأضاف "التقي"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم أن المحكمة ستستمر في عملها على هذا الموضوع لسنوات، لكن من صلاحياتها إصدار قرار مستعجل يطالب بوقف إطلاق النار، بهدف إيقاف المزيد من المجازر حتى توافر ما يكفي من الدلائل التي تشير إلى قيام إبادة جماعية.
وتابع: "عمليا القرار حتى لو فوض إلى مجلس الأمن سيكون من غير الممكن مباشرة للدول التي تتمتع بالفيتو أن تمارسه، والسبب الرئيسي هو أن ما تحيله المحكمة الدولية، تحيله لكي ينفذه مجلس الأمن وليس ليعيد الموقف أو يقيم طبيعة القرار الذي اتخذته المحكمة الدولية، ومما لا شك فيه أن الموضوع سيكون له مسار طويل".