تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢٦ يناير من كل عام اليوم الدولي للطاقة النظيفة حيث تقع قضية الطاقة النظيفة تحدي مزدوج لضمان عودة النفع على الجميع لحماية الكوكب، والطاقة النظيفة هي الحل الأمثل لمواجهة هذا التحدي بسبب ما تركه التغيرات المناخية للعالم، فتقول المنظمة: "ان الطاقة النظيفة دور حيوي في الحد من انبعاثات غازات دفيئة فضلت عن عودتها بالنفع للمجتمعات التي تفتقر إلى مصادر الطاقة الموثوقة، كما أن ٦٧٥ مليون شخص حول العالم يعيشون في الظلام حتى وقتنا هذا".
وأكدت المنظمة أن ٤ من كل ٥ أشخاص منهم يعيشون في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والعلاقة بين الطاقة النظيفة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة البيئية هي مسألة بالغة الأهمية في معالجة القضايا التي تواجهها المجتمعات الضعيفة في كافة أنحاء العالم، والسكون الذين لا يستطيعون الحصول على الطاقة النظيفة فإن افتقارهم للطاقة الموثوقة هو من العقبات أمام حصولهم على خدمات التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، حيث لم تزل عديد المناطق النامية تعتمد في معايشها اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الملوث مما يؤدي إلى ديمومة الفقر.
وتابعت المنظمة أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية فسيظل واحد من كل ٤ أشخاص مع حلول عام ٢٠٣٠ يستخدم أنظمة طهي غير مأمونة وغير صحية وغير فعالة مثل حرق الحطب والروث، وستعقد الجمعية العامة تقييمًا عالميًا بشأن الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة في أبريل 2024 لتقييم التقدم المحرز فيه وتقديم توصية بالحلول المقترحة.