هناك بعض من أنواع العقاقير المنتشرة بشكل غير قانوني يطلق عليها "حبوب الهلوسة" ولا يعرف الناس ما هي طبيعة هذه العقاقير ولماذا أطلق عليها هذا الاسم، حيث أوضح الأطباء أن المواد المستخدمة في انواع العقاقير تكون مواد خليط من الطبيعية والصناعية وتناولها يجعل الشخص فاقد للوعي أو تختلف لديه نسبة الوعي بشكل كبير وتؤثر على رؤية الشخص الدي يتناولها للأشياء والألوان وقد يفعل الشخص أشياء لا يشعر لها وسماع أشياء غير حقيقية والإحساس برائحة وهمية وتذوق أشياء من الخيال، لذلك تصنف من المواد الخطيرة والغير قانونية.
لقبت بـ"حبوب الهلوسة" لأنها تسبب لكل من يتناولها الهلاوس والانفصال عن الواقع وعدم الشعور به والشعور بأشياء وهمية وغير حقيقية قد تكون منها مواد مخدرة وأخرى تؤثر على إدراك العقل ويتم بيعها بسكل غير قانوني أما استخدامها في بعض الحالات الطبية يكون تحت إشراف طبي وتحت ظروف معينة لعلاج بعض الاضطرابات، ظهرت لأول مرة بين البشر من قرون في النباتات وبعض أنواع الفطر دون أن تتحول لمادة أو دخولها في تركيبات ظهرت بصورتها الطبيعية في النباتات واستخدمت في أعمال وطقوس غريبة.
لا تعد تلك العقاقير من المواد التي قدم يدمنها الشخص ولا نسبة السم الواصل منها في الجسم خطرها الكبير في ما يحدث للشخص تحت تأثيرها لأنه لم يكن معروف أو غير متوقع وينتج تأثير لكل شخص غير الآخر فقد يفعل الشخص أشياء خطيرة بنفسه أو من حول ولا يعرف ماذا فعل وقت تناولها، توصل الإنسان لعدة أنواع من النباتات يصنع منها تلك العقاقير حتى أن النباتات نفسها بدون تحويلها لمواد تعمل على الشعور بالهلوسة لذلك منذ زمن بعيد في بعض الحضارات والدول هناك استخدام واسع لنباتات وبذور يتم تناولها للشعور بالبهجة والإثارة كمواد مخدرة أو بديلة للكحول.
ومن المواد المنتشرة بشكل أكبر تستخدم فيها بعض عقاقير الهلوسة هم الماريجوانا والحشيش ولكن بنسب ضعيف جدا حيث تكون خلاصتهم من نبات القنب ومنه يستخدم في عقاقير الهلوسة الخفيفة ويتم تدخين هذه المخدرات فيشعر الشخص بالاسترخاء أو ارتفاع معدل ضربات القلب ومع خطورة كل هذه المواد والنباتات لم تكن بخطورتها بعد خلطها مع مواد أخرى كحامض الليسرجيم ديثيلاميد والذي تم إنتاجه لأول مرة عام ١٩٣٨ بسبب باحث سويسري وهو أول من شعر بنتيجة التركيبة بعدما دخل لجسمه عن طريق الخطأ ولم يستطع سرد تجربته وما شعر به.