قررت الحكومة الفرنسية تخفيض مستوى التأهب الأمني في البلاد من المستوى الثالث "هجوم طارئ"، الذي يعتبر أقصى درجات التأهب، إلى مستوى "الأمن المعزز بسبب خطر اعتداء"، وهو المستوى الثاني في إطار خطة "فيجيبيرات" الأمنية، وذلك اعتبارًا من 15 يناير 2024.
وأفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني، اليوم /الخميس/، بتفعيل المستوى الثاني لخطة "فيجيبيرات" خلال فصلي الشتاء والربيع 2024، بدءًا من 15 يناير الجاري، على جميع أراضي فرنسا. يُسمح بهذا المستوى بمعالجة "تهديدات إرهابية مرتفعة"، بل و"تهديدات مرتفعة جدًا".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن السلطات التنفيذية قررت بصمت العودة إلى المستوى الثاني من خطة الأمن "فيجيبيرات" على كافة الأراضي الفرنسية في 15 يناير الجاري.
وفي أكتوبر الماضي، رفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى "هجوم طارئ" ضمن خطة "فيجيبيرات" الأمنية، التي تنص على فرض تدابير لمكافحة الإرهاب فور وقوع اعتداء، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة، وذلك عقب حادث مقتل دومينيك برنار طعنا يوم 13 أكتوبر الماضي بمدرسة ثانوية في مدينة "أراس" شمال فرنسا.
وتسمح الخطة بموجب هذا المستوى بتعبئة استثنائية للموارد في فترة زمنية محدودة ونشر المعلومات التي من شأنها حماية المواطنين في حالة الأزمات وبموجب القرار، تم نشر 7 آلاف جندي من قوات عملية "سونتينال"، وهي عملية مخصصة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في أنحاء البلاد.
ويمكن تفعيل مستوى هجوم طارئ ضمن خطة "فيجيبيرات" فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، وذلك لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.