الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: المكتبات العامة قادرة على العبور بالدول إلى المستقبل

خلال ندوة "المكتبات العامة.. القوة الكامنة"

 ندوة المكتبات العامة..
ندوة "المكتبات العامة.. القوة الكامنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقش خبراء ومتخصصون في إدارة المكتبات أهمية المكتبات كونها منشآت معرفية تعدّ من أهم المعالم التي تشير بوضوح إلى مستويات التقدّم الحضاري والثقافي للشعوب حول العالم، فهي مستودعات الفكر، والمعرفة، والوعاء الضامن والحاضن لتراث الأمم وتاريخها. 
جاء خلال ندوة المكتبات العامة.. القوة الكامنة للعبور إلى المستقبل التي نظمها مركز أبو ظبي للغة العربية في جناحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وشارك فيها الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية و الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ويحي رياض مدير مكتبة القاهرة وأدارها جمعة الظاهري مدير ادارة الكتاب مركز ابو ظبي للغة العربية

من جانبه أعرب الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية عن سعادته   بالتواجد في مصر بلد الحضارة والتاريخ وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا الحدث المهمّ الذي استطاع وعلى امتداد أكثر من خمسة عقود أن يحتفي بالكتاب والمعرفة، وأن يزوّد جمهوره بكل ما يلزم من أجل أن يبقى على اطلاع وحكمة. 
وشدد بن تميم علي أن المكتبات العامة قادرة على صناعة المستقبل المعرفي والثقافي والعبور بالدول إلى الأمام بشرط مواكبة التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي لدعم المجتمعات التي تتواجد بها فلكل مكتبة عامة رسالة تتخطى عرض وحفظ الكتب، بل هي الشاهد على العصور والمؤهل للمفكرين والأدباء والمثقفين
وأشاد بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في إعادة ترميم مكتبة الإسكندرية مما ساهم في إبقاء وهجها الإنساني والحضاري متّقداً، ورسّخ مكانتها بشكل أكبر في نفوس جميع أبناء المجتمع المصري والعربي والعالمي على حدّ سواء.
وقال إن مكتبة الإسكندرية ليست إرثاً خاصاً لمصر أو المنطقة العربية وحسب، بل هي شعاعُ معرفة للإنسانية جمعاء حريٌّ بنا أن نعتزّ به ونقدّره، ونجلُّ ما قدمه ويقدمه للأجيال المتلاحقة فهذه المكتبة التي تحتضن نحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم، ومكتبات متخصصة، ومتاحف، ومراكز بحثية متخصصة، ومعارض ومراكز فنية ومسرح وسينما وغيرها الكثير من الخيارات الثقافية والحضارية. 
وتابع: مركز أبو ظبي للغة العربية أطلق  منصة "مِداد" للخدمات المكتبية، وهي منصة رقمية متكاملة لدعم احتياجات ومتطلّبات مكتبات المستقبل بهدف  تقديم أفضل تجربة للمستفيدين من النظام عبر إتاحة مجموعة من الخدمات ذات الصلة بالمكتبات والبحوث الرقمية، كما قمنا بإطلاق مبادرة "خزانة الكتب" التي حرصنا على أن تكون فعّالية ثقافية سنوية تُقام في مختلف مراكز التسوّق والمواقع الأخرى بهدف  تعزيز ثقافة القراءة وترسيخها لتكون عادة متأصّلة بين جميع أفراد المجتمع المحلي، وأن تُصبح منصّة فاعلة تعرّف جميع فئات المجتمع بمشاريع المركز وأحدث إصداراته في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والمعرفية.