استقبل جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، عددًا من كبار المسؤولين، والشخصيات الثقافية المصرية.
وكان في استقابلهم الأديب محمد أحمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ إذ استقبل عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، ومريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية، وعددًا من كبار الكتّاب والإعلاميين.
وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية لضيوفه الكبار تعريفًا موجزًا عن تاريخه ودوره الكبير في حفظ ذاكرة الوطن، وعن جهوده المتواصلة من أجل إنشاء المكتبة الوطنية التي ستكون منارة ثقافية وصرحاً يحفظ الإرث الثقافي للدولة، وعرفهم أيضًا بالهوية المؤسسية الجديدة التي تستهدف مدّ الجسور الثقافية وتعزيزها بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وكبريات المؤسسات الأكاديمية والثقافية والأرشيفية العربية والعالمية، وأطلعهم أيضاً على أجندته الحافلة بالفعاليات والمشاريع والمبادرات التي تتصل بمهامه وتأتي في صميم أهدافه المنشودة.
كما أشار إلى اهتمامه الكبير بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب التي تحفل بالندوات المتخصصة في الأرشفة والمكتبات، وباللقاءات الثقافية المثمرة والبناءة.
وأشاد كبار الزوار بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالتطور الكبير الذي يشهده، كما أبدوا إعجابهم بمضمون المنصة الذي يستعرض محطات في العلاقات الإماراتية المصرية، ويثري المعرض بمعلومات موثقة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، ويعرض لهم أبرز إصداراته.
كما ثمنوا عاليًا دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق العلاقات الأخوية المتينة والنموذجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، والتي ترسخت وتطورت وازدهرت في ظل القيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين.
وفي ختام الزيارة، قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية لرئيس الوزراء المصري كتاب "أم كلثوم في أبوظبي" للأديب محمد المر، والذي يوثق فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية صفحة مهمة في التاريخ الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحفظ بالكلمة والصورة استقبال القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- للسيدة أم كلثوم في قصر المنهل؛ حيث أكرم وفادتها وأحاطها بكريم تقديره.