أكدت مجلة الكمبيوتر «c't» الألمانية أن المستخدم العادي يمكنه حاليًا الانتقال من نظام تشغيل ويندوز إلى نظام لينوكس بكل سهولة.
وأضافت المجلة أنه يتعين على المستخدم، الذي يريد تجريب نظام لينوكس مفتوح المصدر، إقلاعه أولًا من وحدة تخزين فلاشية USB أو أسطوانة DVD. وفي هذا الحالة يظل نظام مايكروسوفت ويندوز كما هو من دون تغيير.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه حتى بعد تثبيت نظام لينوكس على القرص الصلب، فإن النظامين يمكن أن يعملا معًا على الحاسوب من دون حدوث أية مشكلات؛ حيث يظهر استفسار للمستخدم عند إقلاع الكمبيوتر ليختار نوع نظام التشغيل الذي يتم إقلاعه
ويمكن للمستخدم مواصلة استعمال البرامج المهمة، التي لا تعمل تحت نظام لينوكس، كالمعتاد. ومع ذلك يجب على المستخدم التأكد من أن نظام ويندوز لا يشغل مساحة تخزينية على القرص الصلب، ولذلك يتعين على المستخدم إزالة جميع البرامج غير الضرورية.
ومن الأفضل أن يتم تخزين ملفات الموسيقى ومقاطع الفيديو في قسم منفصل بالقرص الصلب أو على وحدة تشغيل خارجية، حتى يتمكن نظاما ويندوز ولينوكس من الوصول إلى هذه الملفات بدون أية مشكلات.
وعلى الجانب الآخر، لا تتم عملية الانتقال بمثل هذه السهولة عندما يتعلق الأمر بملفات الفوتوشوب أو حزمة البرامج المكتبية ويندوز أوفيس؛ نظرًا لأنها لا تعمل في بيئة نظام التشغيل لينوكس، وبدلًا من هذه البرامج يمكن للمستخدم الاعتماد على برنامج Gimp أو حزمة البرامج "أوبن أوفيس" أو "ليبر أوفيس" مفتوحة المصدر.
وكي تعمل هذه البرامج يتعين على المستخدم أن يقوم بحفظ الملفات بصيغ تكون منتشرة وغير محمية، فعلي سبيل المثال يتم حفظ المستندات بصيغة ODFوالصور PNG أو JPG. ولكن قد تظهر بعض المشكلات في التفاصيل؛ نظرًا لأن هذه الصيغ ربما لا تدعم كل المعلومات والتنسيقات. وإذا رغب المستخدم في أرشفة الملف فقط، فيمكن حفظه بصيغة PDF، حتى يضمن عدم فقدان أية بيانات منه، وعندئذ لن يتمكن المستخدم من إجراء تغييرات على الملف.
