افتتح ظهر اليوم، فيليب السادس، ملك إسبانيا، وحرمه، فعاليات النسخة الـ44 من المعرض السياحي الدولي "فيتور" بالعاصمة الإسبانية مدريد، والمنعقد في الفترة من 24 وحتى 28 يناير الجاري، بمشاركة ممثلي 90 دولة عضوة بمنظمة السياحة العالمية، بينهم 35 وزيرًا للسياحة، ونحو 350 مدعوا رسميا، وممثلون عن القطاع الخاص السياحي من 152 دولة.
وشهد اليوم الأول للمعرض حضور مكثف من وسائل الإعلام الدولية والمختصين والمشاركين بالمعرض من كبريات شركات السياحة والفندقة في العالم، فيما سيلقي زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، كلمة يؤكد خلالها أنه من المتوقع أن تتعافى السياحة الدولية بالكامل من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، حيث تشير التقديرات الأولية إلى نمو بنسبة 2% فوق مستويات 2019، ولكن تظل هذه التوقعات المركزية لمنظمة السياحة العالمية خاضعة لوتيرة الانتعاش في آسيا ولتطور المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية الحالية.
كما يشير الأمين العام إلى أنه لا تزال الرياح الاقتصادية والجيوسياسية المعاكسة تشكل تحديات كبيرة أمام الانتعاش المستدام في السياحة الدولية ومستويات الثقة، حيث يمكن أن يستمر التضخم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط وتعطل التجارة في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في عام 2024.
وكانت المنظمة نوهت إلى أن التوقعات الإيجابية انعكست في أحدث استطلاع لمؤشر الثقة في السياحة التابع للمنظمة، حيث يتوقع 67٪ من المتخصصين في مجال السياحة، آفاق أفضل أو أفضل بكثير لعام 2024 مقارنة بعام 2023، ويتوقع حوالي 28٪ أداءً مماثلاً، بينما يتوقع 6٪ فقط أن يكون الأداء السياحي في عام 2024 أفضل. أسوأ من العام الماضي.