بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن كروسيا وإندونيسيا وماليزيا الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مشاركة عطاف، في نيويورك مساء الثلاثاء، بجلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تركزت المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الجزائري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين البلدين، وكذلك سبل تعزيز التنسيق بينهما في مجلس الأمن، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تندرج في صلب اهتماماتهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.
وأضاف البيان أن اللقاء الذي جمعه مع نظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي، كان لتدارك آفاق تكثيف الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية من أجل وقف إطلاق النار بغزة ووضع حد للحصانة التي يستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وذلك عبر تكثيف المساعي والجهود تجاه مجلس الأمن وتجاه مختلف الهيئات القضائية الدولية.
ومع نظيره الماليزي، محمد حسن، استعرض عطاف العلاقات الجزائرية-الماليزية وسبل تمتينها توافقًا مع تطلعات شعبي وقيادتي البلدين.
كما تطرق الطرفان إلى مستجدات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني واتفقا على استمرار التنسيق بينهما اتساقا مع المواقف المبدئية والمتقدمة للبلدين في دعمهما الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والمشروعة.