أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، في فعاليات صب الخرسانة لوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بمحطة الضبعة النووية، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، خطوة هامة نحو تنويع مصادر الطاقة، والتي ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة ومستدامة.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن محطة الضبعة النووية ستكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أهمية توطين الصناعة النووية، خاصةً وأن مشروع محطة الضبعة النووية يعتبر رائدًا في مجال التنمية، حيث يسهم في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية في مجال الطاقة النووية.
وأشارت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار إلى أهمية المحطة، موضحة أنها تساهم في توليد الكهرباء بالضبعة في إضافة 4800 ميجا وات من الطاقة النظيفة للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2031، وذلك بعد الانتهاء من تشغيل المفاعلات النووية الـ4 بالضبعة بواقع 1200 ميجا وات لكل مفاعل.
واختتمت: "إن محطة الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد حوالي 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم محطة الطاقة النووية 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجا وات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء)، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا.