أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة السياسية، بالمشروع القومي للتحول الى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات، نظرا للفوائد التي تعود على المزارع نظير هذا التحول، والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاجية، بما يسهم في زيادة دخله، وزيادة إنتاج مصر من السكر باعتبارها سلعة استراتيجية هامة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة التكليفات الخاصة بالمشروع القومي للتحول إلى زراعة قصب السكر بنظام الشتلات.
وأشار القصير إلى ضرورة وضع آلية محددة، لنظم الإدارة، بمحطة انتاج شتلات القصب بكوم امبو، باسلوب علمي وتكنولوجي حديث، بحيث تشمل الآلية ما يتعلق بالحوكمة، وأسلوب التسويق، والتوعية، وعمليات الرقابة والتشغيل.
وأكد وزير الزراعة على جودة التقاوي والأصناف المنتخبة، وان تكون تقاوي معتمدة، ذات نسبة انبات عالية، وقوية في المجموع الخضري لها، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وشدد القصير على أهمية التوسع في التوعية ونشر الوعي بأهمية التحول لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والفوائد التي تعود على الفلاحين، وذلك من خلال الفرق البحثية والمدارس الحقلية والحقول الارشادية والقوافل الزراعية، فضلا عن التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وتقديم سبل الدعم الفني لهم.
وحضر الاجتماع كل القيادات المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية