قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن الرعاية الطبية المتقدمة والمتطورة على مستوى العالم ساهمت في زيادة المتوسط العالمي لعمر الإنسان وذلك في الفترة من 1960 وحتى 2020 بحوالي 12 عام، حيث أن أعمار الأشخاص زادت من 55 سنة ووصلت إلى 72 عامًا.
وأضاف "سمعان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الدراسات الأخيرة أشارت إلى أنه في ظل التغيرات الشديدة في درجات الحرارة والسيول والأمطار والبرد القارس فأن ذلك أدى لانخفاض معدل المتوسط العمري بحوالي 6 أشهر بحسب العينة التي اتخذتها الدراسة والتي أجريت على مدار سنوات طويلة.
وتابع: أن التغيرات الجوية أحدثت تقليل في عمر الإنسان بشكل عام، موضحًا: أن بيانات منظمة الصحة العالمية في الفترة الأخيرة تقول إلى أنه حدث ما يقرب من 12 ألف كارثة بفعل الظواهر المتطرفة المرتبطة بالمناخ وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من 2 مليون حالة معظمهم من الدول النامية.
وأردف، أن هذه الوفيات سببها زيادة درجات الحرارة والأعاصير والعواصف وهو ما يغير نمط السلوك الإنساني.
