عقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) محادثاته الأولى مع قادة وممثلي المجتمع المدني حول تحديث سياسة الحلف بشأن المرأة والسلام والأمن، حيث أُجريت المحادثات كجزء من الاجتماع الأول للجنة الاستشارية الجديدة للمجتمع المدني المعنية بالمرأة والسلام والأمن بقيادة إيرين فيلين الممثلة الخاصة للأمين العام للناتو لشئون المرأة والسلام والأمن والأمن البشري.
وقالت فيلين: إن اللجنة الاستشارية توفر منصة فريدة للتعامل مع خبراء المجتمع المدني ذوي الخبرة المتميزة القادمين من مجموعة متنوعة من الخلفيات كما أنها تقدم وجهات نظرهم رؤى لا تقدر بثمن لتحديث سياسة المرأة والسلام والأمن، وسوف تدعم تقدم أجندة سياسة المرأة الخاصة بحلف الناتو.
وكان الحلفاء قد اتفقوا في قمة فيلنيوس على تحديث سياسة الناتو لعام 2018 بشأن المرأة والسلام والأمن، حتى تتكيف مع البيئة الأمنية الحالية لاسيما على خلفية العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، وتداعياتها على النساء والفتيات.
ومن المقرر أن تتم الموافقة على هذه التحديثات التي تقود عمل الناتو بشأن سياسة المرأة والأمن والسلام، في قمة الناتو المقرر عقدها في يوليو 2024.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء اللجنة الاستشارية الجديدة للمجتمع المدني لأول مرة في عام 2016، وفي عام 2023 اتفق الحلفاء على مراجعة اختصاصاته لزيادة تمثيله وشموله وتوسيع مجالات خبرته لتشمل الآثار المتعلقة بالجنسين المتعلقة بتغير المناخ والأمن السيبراني والتكنولوجيات التخريبية الناشئة ومكافحة الإرهاب.
وتضم اللجنة 24 خبيرًا من المجتمع المدني من جميع أنحاء دول حلف الناتو والدول الشريكة وكذلك من المناطق المتأثرة بالصراعات، من خلفيات متنوعة يعملون في مجال حقوق المرأة وبناء السلام والدفاع عن حقوق الإنسان والقيادة المجتمعية والوساطة.
ورحب نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرتشيا جيوانا، في خطابه الافتتاحي في 18 يناير الماضي، بإعادة إنشاء اللجنة الإستشارية، والذي "يأتي في وقت حرج يواجه فيه الحلف عددًا كبيرًا من التحديات الأمنية المعقدة"..معربا عن شكره للممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالمرأة والسلام والأمن على جهودها في تحقيق أهداف اللجنة.
العالم
الناتو يبدأ محادثات مع المجتمع المدني لتحديث سياسة المرأة والسلام والأمن
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق