تمر علينا اليوم الإثنين الموافق ٢٢ شهر يناير ،ذكرى تنصيب إدوارد السابع ملكا على المملكة المتحدة بعد وفاة والدته الملكة فيكتوريا.
الملك إدوارد السابع
ولد في 9 شهر نوفمبر عام 1841 .
هو ابن الملكة فيكتوريا وأول عاهل من بيت ساكس كوبورغ، وغير تسميته ابنه الملك جورج الخامس إلى بيت وندسور .
تقلد العرش
شغل إدوارد السابع قبل اعتلائه العرش منصب ولي العهد وأمير ويلز لمدة أطول من أسلافه تزامن العهد الإدواردي (والذي سمي باسمه) مع طفرة تكنولوجية واجتماعية هامة تمثلت أساسا بظهور الطيران وصعود الاشتراكية .
ولعب إدوارد السابع دورا هاما في تحديث الأسطول البريطاني الداخلي وإصلاح الخدمات الطبية للجيش البريطاني وإعادة تنظيم الجيش أثر حرب البوير الثانية كما عمل على تعزيز العلاقات بين بريطانيا العظمى والبلدان الأوروبية الأخرى وخاصة فرنسا حتى أصبح يسمى "صانع السلام"الفترات المبكرة من حياته وتعليمه.
حياته
ولد إدوارد في الساعة العاشرة وثمان وأربعون دقيقة من صباح التاسع من نوفمبر 1841 في قصر باكينغهام وكان أكبر أبناء الملكة فيكتوريا من زوجها الأمير ألبرت وتم تعميده باسم ألبرت إدوارد في كنيسة القديس جورج في قلعة وينسدور
وباعتباره الابن الأكبر للعرش البريطاني كان آليا دوقا لكورنوال ودوقا لروثيساي منذ ولادته . وباعتباره ابنا للأمير ألبرت كان أيضا أمير ساكس بورغ ودوقا لسكسونيا وأصبح أميرا لويلز
وقررت الملكة فيكتوريا والأمير البرت أن يتلقى ابنهما تعليماً يجعل منه ملكاً دستورياً نموذجياً .
وفي سن السابعة خضع إدوارد لنظام تعليمي صارم وضع من قبل والده شخصيا وأشرف عليه العديد من المدرسين والعلماء ولكن على العكس من أخته فيكتوريا . لم يتفوق الأمير إدوارد كثيرا . وكثيرا ما حاول أن يلبي توقعات والديه لكن دون جدوى وعقب رحلة تعليمية إلى روما في الأشهر الأولى من سنة 1859 قضى كامل الصيف يدرس في جامعة إدنبرة تحت إشراف ليون بلاي فير إلى جانب مدرسين آخرين . ثم درس في جامعة كامبريدج على يد أستاذ التاريخ تشارلز كينغسلي الذي ترك بصمة واضحة في ثقافة إدوارد السابع