أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تهدف إلى تحقيق خطة السلام في قطاع غزة، من خلال مواصلة جهودها الدبلوماسية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "رجل بايدن القوي"، الذي يشغل منصب منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك، يُجري حاليًا زيارة إلى المنطقة لمناقشة الوضع في غزة ومستقبل المحتجزين الإسرائيليين.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، تسعى الدول العربية إلى تنفيذ مقترح جديد يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأعمال العدائية والعمل على إيجاد حلًا للقضية على أساس حل الدولتين.
وأشارت إلى أن النزاع قد تسبب في أضرار هائلة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، حيث أصبح معظمهم نازحين داخليًا، ويواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والأدوية والمياه النظيفة. وتجاوزت الأضرار إلى قتل أكثر من 25 ألف شخص في غزة منذ بداية الأعمال العدائية، وفقًا للسلطات الفلسطينية.
تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للدعوة إلى تغيير سلوكها في النزاع أو حتى إنهائه بشكل كامل. يواجه الدولة الإسرائيلية ضغوطًا من التحقيقات الدولية والضغوط المحلية للمراجعة الدولية لتصرفاتها في النزاع.