تحل ذكري ٢٢ يناير لاحتفال سكان محافظة البحر الأحمر بعيدهم القومى سنويًا وهو مناسبة تجسد قيم الفخر والانتماء إلى هذه المحافظة الساحلية الفريدة.
يعد هذا العيد فرصة لإبراز التراث والتطور الحديث الذي شهدته المحافظة على مر العصور.
تعود جذور محافظة البحر الأحمر إلى فترات تاريخية طويلة، حيث كانت شاهدة على عبور الحضارات والتبادل الثقافي. و يُعتبر تأسيس المحافظة نقطة تحول تاريخية تعكس روح التعايش والتطور.
تشهد محافظة البحر الأحمر على تقدم اقتصادي وسياحي مستدام. يعكس العيد جانبًا من هذا التطور من خلال الافتتاحات والفعاليات التي تبرز جاذبيتها للمستثمرين والزوار.
في ظل احتفالات العيد، يتم تسليط الضوء على رؤية المستقبل لمحافظة البحر الأحمر. تبرز خطط التنمية المستدامة ومشاريع البنية التحتية الحديثة التي تعزز مستقبل مشرق لهذه المنطقة الساحلية.
مع كل عام، يعزز العيد الوطني لمحافظة البحر الأحمر روح الوحدة والتطور، والرغبة القوية في بناء مستقبل ينعكس فيه تراثها وتقدمها المستدام.
يعد العيد الوطني لمحافظة البحر الأحمر لحظة تأمل وفخر، حيث يبرز دور المنطقة في تشكيل مسار التاريخ الوطني. يترك هذا اليوم أثرًا إيجابيًا على الهوية الوطنية ويجعل اهلها يعيشون بفخر تاريخهم وحاضرهم الزاهر .