أكدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أن صناعة الألعاب الإلكترونية قد باتت صناعة راسخة على المستوى العالمي بإيرادات يقدرها البعض بأكثر من 200 مليار دولار وهي تعتمد بصورة كبيرة على الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية وغيرها، الأمر الذي يجعل منها إحدى الصناعات الواعدة وفي الوقت نفسه ذات امكانات تتوافر إلى حد كبير في مصر .
وقالت فوزى فى كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ اليوم، انه فى ظل تأكيد القيادة السياسية على ضرورة توطين التكنولوجيا الحديثة بات من اللازم علينا النظر بعين الإعتبار إلى مثل هذه الصناعة للاستفادة مما توفره من عوائد مالية وتكنولوجية وثقافية واجتماعية، نحن في أمس الحاجة إليها .
وأوضحت انه من الواجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه بعض المخاطر التي تشكلها الألعاب الإلكترونية التي قد تغزو المجتمع بقيم وثقافات تشذ عن تقاليدنا، وألا نظل متلقين فقط لهذه الأشكال من التطورات التكنولوجية وأن نبادر بإبداع ما يتوافق مع ما نطمح إليه من تطور لا يجور على ثوابتنا الإجتماعية والثقافية. فنحن من خلال إنتاج الألعاب الإلكترونية، يمكننا أن نتلافى بشكل واضح العديد من سلبياتها ونعظم في الوقت نفسه من استخداماتها الإيجابية.
واختتمت فوزى ،إ أضم صوتي الى ما طالبت به الدراسة المقدَمة لتحقيق أعلى معدلات الإستفادة من إيجابيات ظاهرة الألعاب الإلكترونية سواء في المجال الاقتصادي بضرورة تقديم دعم حكومي لهذه الصناعة، وفي مجال التعليم بتشجيع وتحفيز شباب المبتكرين المصريين، كذلك في مجال تقنين الألعاب الإلكترونية بوضع إستراتيجية إعلامية للتوعية بمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية.
وتابع: أننا مستعدون لمساندة أية مقترحات تشكل بنية تشريعية وقانونية لترسيخ هذه الصناعة والإستفادة مما توفره من عوائد إقتصادية وتكنولوجية وعلمية وثقافية وغيرها .