قالت وزارة الصحة في غزة إن 25295 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 63000 آخرون في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن الأعداد تشمل 190 قتيلا و340 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وفي سياق متصل، قدرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر استخباراتية أمريكية أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل والقوات الإسرائيلية في غزة لعدة أشهر.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها إن الولايات المتحدة تقدر أيضًا أن حماس كان لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل قبل الحرب، قُتل 20 إلى 30 بالمائة منهم على يد القوات الإسرائيلية المقاتلة.
وأضافت أن عدد القتلى لا يرقى إلى هدف إسرائيل المتمثل في تدمير الجماعة.
وجاء في مقال آخر، نشرته وول ستريت جورنال أيضًا، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع "إسرائيل وحماس للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية" من شأنها أن تؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن الوسطاء اقترحوا خطة مدتها 90 يومًا من شأنها إيقاف القتال لعدد غير محدد من الأيام.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم رغم الحملة الجوية والبرية العدوانية داخل غزة، التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، لم يحققوا هدف تدمير حماس، التي تدير غزة منذ عام 2007.
وأشار محللون عسكريون إلى أن مقاتلي حماس غيروا تكتيكاتهم، فصاروا يعملون في مجموعات أصغر، ويختبئون بين الكمائن التي تنصب للقوات الإسرائيلية، في حين يتولى المقاتلون الأفراد مهام أكثر لتعويض النقص الذي خلفه رفاقهم القتلى.
وذكرت التقديرات الأمريكية، في تقرير سري مطلع هذا الشهر، جاءت بناءً على اتصالات تم اعتراضها، وتحليل أنقاض في غزة، ومراقبة طائرات مسيّرة للمنطقة، ومعلومات استخبارية قدمها الإسرائيليون.
ويقدّر المسؤولون الإسرائيليون أن قرابة 16 ألفًا من مقاتلي حماس أصيبوا، وأن حوالي نصف هؤلاء لن يعودوا إلى ساحة المعركة، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير.
وقال مسؤول أمريكي مطّلع إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن عدد مصابي حماس يتراوح بين 10500 و11700 مقاتل، وأن الكثير من هؤلاء قد يعودون في النهاية إلى ساحة المعركة.
وقُتل نحو 190 جنديًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية، وأصيب نحو 1200 آخرين، وفقًا للجيش الإسرائيلي.