الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

«الضفة الأخرى» يعرض إنفوجرافًا عن حجم المأساة بالسودان

 الكاتبة الصحفية
الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “أرقام تكشف حجم المأساة بالسودان”، والذي يوضح حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوداني بسبب هذه الحرب.

وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إنه لا شك أن خلف كل رقم من هذه الأرقام التي شاهدناها حكاية مأساة تقشعر لها الأبدان، وان كان هناك 700 طفل ينزح في كل ساعة، فهناك الأخطر من ذلك وهو استغلال الأطفال في هذه الحرب الدائرة حيث انخراط المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 14 عاما في معسكرات ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية"، وأن معظم الأطفال المجندين وقعوا ضحية لحملة إعلامية منظمة تقودها المجموعات الداعمة للحرب والتي تنتمي إلى دوائر نظام الإخوان الذي أطيح به في أبريل 2019 بعد أن حكم البلاد نحو ثلاثين عاما.

وأوضحت أن جماعة الإخوان والمجموعات التابعة لها والمؤيدة للحرب تستغل حماسة الأطفال وبساطتهم وصغر سنهم والفراغ الذي يعيشونه بسبب الابتعاد عن مقاعد الدراسة لأكثر من 10 أشهر بسبب الحرب، ولا شك أن تحويل الأطفال من فصول الدراسة إلى معسكرات التدريب على حمل السلاح أمر خطير للغاية حيث تقوم تلك المعسكرات بتدريبات تهيئ الطفل للاستعداد للعنف والقتل وتغذيته بخطاب الكراهية العنصري والتحريضي، مما يعطل الإحساس بالوطنية واحترام التنوُّع، وينتج لنا إرهابيون مستقبليون لا يعرفون سوى العمل في القتل.

وتابعت: “منذ الأيام الأولى للحرب خرجت منظمات الإغاثة والمنظمات الإنسانية الدولية من الخرطوم وإقليم دارفور بعد تعرض موظفيها للقتل وآخرين للضرب والاحتجاز تحت تهديد السلاح، كما تعرضت المستودعات والمكاتب والمركبات للهجوم أو النهب أو الاستيلاء، ورغم كل هذا قدمت عدد من الدول مساعدات إنسانية كبيرة وكذلك مبادرات عدة لفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية وضرورة التزام طرفي النزاع بها، لكن ذلك لم يحدث لأن جميع الهدن التي عقدت خلال الأشهر الماضية لم يلتزم بها أي من الطرفين، وعليه لم تنجح النداءات المتكررة في حث المجتمع الدولي على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، لأن ذلك وإن تحقق لن يؤدي غرضه الحقيقي في ظل استمرار الحرب”.