قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، إن بلاده لن تطبع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث دعا الأمير فيصل إلى وقف التصعيد في المنطقة، والتركيز بشدة على وقف التصعيد في غزة وحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة قابلة للبقاء.
وردا على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
وعبر الأمير فيصل عن قلق بلاده البالغ من أن التوترات في البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين في اليمن والضربات الأميركية على أهداف الحوثيين قد تخرج عن نطاق السيطرة وتصعد الصراع في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ناقش في السعودية التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة.
تؤكد تصريحات وزير الخارجية السعودي استمرار موقف بلاده الثابت من قضية فلسطين، وعدم الاعتراف بإسرائيل قبل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.