طالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم السبت، الولايات المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين.
جاء ذلك في رد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال أبو ردينة، إن المطلوب من واشنطن الاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وعن القدس ومُقدساتها، وعن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مهما طال الزمن.
وزير العدل الفلسطيني يدعو الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال
من جانب آخر، دعا وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى الإسراع في النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بسبب الجرائم المرتكبة في غزة.
وقال الشلالدة في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك ازدواجية في التعامل من الغرب بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني تسرع في النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال، بينما الدول الأخرى تقف مكتوفة الأيدي.
وأضاف الشلالدة أن هناك آليات قانونية قضائية بتفعيل الاختصاص القضائي العالمي، مشيرا إلى أنه يأمل من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالقبض والحجز على مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأكد الشلالدة أن الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، من خلال القصف العشوائي للمدنيين فيه.
ولفت إلى أن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني، منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة، والتي ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.