أشاد أعضاء مجلس الشيوخ بإعلان الحكومة الخطة التنفيدية للحوار الوطني والتي تؤكد علي ترسيخ لثوابت الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع من أجل البناء والتنمية والتي تؤكد علي انعكاس لثوابت المرحلة القادمة بترسيخ لغة الحوار.
ومن جانبه، قال النائب وليد التمامي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، ان إعلان الحكومة تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني هو تأكيد على حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على تعزيز كافة الاتجاهات والآليات التي تسهم في تعزيز استقرار وبناء وتنمية الوطن، وتخدم مصلحة المواطن في المقام الأول وتحقيق كافة الرؤي والأفكار التي تسهم بشكل كبير في إيجاد الكثيرمن الحلول بالعديد من الملفات المهمة.
وأضاف التمامي في بيان له اليوم ان إعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني، التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلساته المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، وكان "أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة (2024-2030)، والتي تشير الي ترسيخ لثوابت المرحلة القادمة التي تخدم صالح الوطن وتوطد بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما يمنح حالة من الارتياح والطمأنينة لدى المشاركين بالحوار الوطني بحرص الرئيس على تحويل تلك التوصيات إلى إجراءات تنفيذية.
من جهته، قال النائب محمد علي أبو حجازي عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن الحوار الوطني واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تسهم في البحث عن حلول لكافة الأزمات والمشكلات وتطوير الاستراتيجيات الحالية للمشروعات والملفات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بما يثري الحياة في مصر في إطار من التنوع والاختلاف الجميع تحت راية وطن واحد يعمل على بنائه وتنميته.
واضاف أبو حجازي أن التحاور بين كل فصائل المجتمع المصري لرسم خارطة أولويات العمل الوطني تجاه الجمهورية الجديدة، وهو ما يعد مؤشر إيجابي لرغبة القيادة السياسية في إشراك كل فئات المجتمع فى العمل الجاد لطرح الرؤى والأفكار البناءة، وتقوية الجبهة الداخلية بترسيخ وحدة الصف المصري، والتفاف مختلف الأطياف المجتمعية حول القيادة السياسية الفترة الأخيرة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية أن اهتمام الخطة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني ب "بكافة محاورة "، أبلغ ردا على محاولات قوى الشر التشكيك في جدوى الحوار الوطني وزعم الب بعدم جدوى انعقاده، وتعكس إيمان القيادة السياسية بتلك التجربة الوطنية بما تحمله من حجم تنوع، واختلاف فى الرؤى والأطروحات، التي عززت من كفاءة المخرجات لكافة مكونات المجتمع المصرى، والحرص على تهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، وهومانبحث عنة جميعا من أجل مصر.