تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بذكري رحيل البابا يوأنس السادس ال74، ونشرت كتاب تاريخ الكنيسة، بان البابا يؤانس كان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.
ويوضح، "تاريخ الكنيسة، بانه اختاروه بطريركًا، بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم، وكانت مدة أقامته علي الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام، ومحل أقامته كانت في كنيسة المعلقة بمصر.
وتابع: أخذ يؤدى في كنائس الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضي بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.
واختتم تاريخ الكنيسة، أخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.