دعت الجمعية الاستثنائية الثانية والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، في بيانها الختامي، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال.
وأعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب.
كما كررت دعوتها لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات وأعربت عن استعدادها المستمر لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
ودعت الأطراف المتنازعة إلى الاجتماع في غضون أسبوعين، مؤكدة أن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلميا.
كما دعت إيجاد إلى بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في جمهورية السودان.
وعلى صعيد آخر، أعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال.
وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".
وطالبت إيجاد إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول بدلًا من ذلك في حوار بناء.