قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التنمية المستدامة تعمل على حماية الأجيال القادمة، مؤكدة أن كل الجهات المعنية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، بعد أن شهد العالم إدراكا متميزا بمواجهة التحديات فى مختلف المجالات ومنها العدالة الاجتماعية.
وأكدت القباج، خلال حضورها فعاليات مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة بمحافظة الأقصر، وجود تكامل فى النواحى البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن الجهود السياسية والعلمية التى تتخذها الدولة لمجابهة التحديات والمشاكل البيئية متعددة للمرور بمفاهيم التنمية المستدامة وربطها بالتنمية الإنسانية للحفاظ على الأجيال القادمة.
وأضافت القباج، قائلة: "نحتاج إلى مجهود كبير لتحمل المسئولية المجتمعية وإثارة قضايا الوعى البيئى الذى يحتاج إلى وعى قوى بمصر حيث تبنت الدولة نموذج الإصلاح الاقتصادي بهيكلة الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية والتى زادت من 15 مليارا حتى 570 مليار وقاربت على 600 مليار جنيه، مشيرة إلى أن هناك 2800 جمعية تعمل في مجال البيئة ومنها 44 جمعية تتبنى قضايا التغيرات المناخية باستثمارات تصل إلى 4 مليارات جنيه".
وشددت على وجود عدد من التوصيات منها التوسع في تفعيل المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وترشيد الطاقة وتدوير كافة أنواع المخلفات للحفاظ على البيئة من التلوث، وتطبيق نظم الإنذار المبكر لرصد التغيرات المناخية للاستعداد المبكر لبناء مجتمع مسؤول اجتماعيا.