أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارا على نظام أسلحة نووية تحت الماء، وذلك ردا على المناورات البحرية المشتركة التي أجرتها سول وواشنطن وطوكيو.
ونقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع الكورية الشمالية قولها إن هذه التدريبات تهدد بشكل خطير أمن كوريا الشمالية، لذا ردا على ذلك، أجرت بيونج يانج اختبارا مهما على نظام الأسلحة النووية تحت الماء "هايل-5-23" قيد التطوير في بحر كوريا الشرقي.
وجاء هذا الاختبار عقب قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يعمل بالوقود الصلب، بعد أيام فقط من قيام بيونج يانج بتدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية المتوترة للبلاد مع كوريا الجنوبية، مما أدى إلى تدريبات مضادة وأوامر إخلاء لبعض الجزر الحدودية التابعة للجنوب.
وتجري كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة بانتظام.. وتعد هذه التدريبات الأخيرة هي الأولى بموجب خطة تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي.