توفي العميد وليد عادل، مفتش بشرطة السياحة والآثار لقطاع شمال الصعيد، ظهر اليوم الخميس، بمنزلة في مدينة الفيوم، متأثرا بإصابته بجلطات على المخ والتي جعلته طريحا للفراش من أجل العلاج، وسبقها إجراء عملية جراحية في القلب.
وشيع العشرات الفقيد عصر اليوم بمسجد ناصر الكبير، وسط حزن شديد بين أسرته وأقاربه وزملائه بإدارة شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن الفيوم، وتقديم واجب العزاء والمواساة لشقيقه اللواء محمد عادل وأسرته، ومواراة جثمانه إلى مأواه الأخير بمقابر العائلة بمدينة الفيوم.
وكان يتمتع الفقيد بسمعة طيبة خلال عمله، حيث كان يستقبل المواطنين بمكتبه عندما كان يعمل في إدارة مرور الفيوم سابقا، ويستجيب لحل مشاكلهم، وتنقل بين عدة مناصب شرطة حتى وصل إلى مفتش بشرطة السياحة والآثار لقطاع شمال الصعيد.