قال شهود العيان في واقعة مقتل سودانية على يد نجلها، إنهم سمعوا أصوات صراخ وهياج، وبخروجهم لاستبيان الأمر، وجدو الأم ملقاة علي الأرض غارقة في دمائها، والابن في حالة هياج شديد وإنهيار عصبي، وبإحضار الشرطة زادت حالته العصبية، ولم يتمكنوا في البداية من السيطرة عليه، إلى أن تم ضبطه واقتياده الي قسم الشرطة.
وقال أشقاء المتهم، في أقوالهم أنه لا يعاني من أية أمراض نفسية، ويوم الواقعة تشاجرو مشاجرة عادية، ولن يخيل لهم أن يقوم بقتل والدته، بعد تعرضه لنوبة غضب شديدة.
وقررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وعرضه علي الطب الشرعي لبيان تعاضيه لأية مواد مخدرة أو مهدئة.
بدأت تفاصيل الواقعة المأساوية، عندما تشاجر شاب سوداني مع والدته المُسنه، داخل المنزل، بسبب خلافات عائلية، فأخذ “سلاح أبيض ”سكين" وقام بطعنها طعنه نافذة، أودت بحياتها في الحال.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم يعيش مع والدته وأشقائه بمنطقة المنيل، ويوم الواقعة، تشاجر مع والدته، وتملكت منه نوبة غضب وعصبية شديدة، ثم قام بطعنها في الصدر، وبنقل الأم إلي المستشفي توفيت قبل اسعافها.
وجاء في مناظرة النيابة، أن الجثة لسيدة في عقدها الخامس، مصابة بجرح طعني نافذ، أدى إلي حدوث نزيف وتهتكات، أسفرت عن الوفاة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وعرض المتهم علي الطبيب الشرعي، لبيان تعاطيه لأية مواد مخدرة من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقي قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا يفيد بوجود قتيله بإحدى الشقق السكنية بمنطقة المنيل، وبالانتقال والفحص، تبين مصرع سيدة علي يد نجلها، وتم ضبط المتهم، ونقل الجثة الي المشرحة تحت تصرف النيابة، وحرر محضر بالواقعة.