قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ المرأة الأمريكية في قياسات الرأي العام كانت أكثر تعاطفا مع القضية الفلسطينية من الرجل الأبيض الأمريكي، وهذه نقطة مهمة لأن الأمهات تشكلن عقول الأبناء في السنوات المقبلة.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نستطيع القول بأن الأمريكيين أو الرأي العام الأمريكي في السنوات القادمة سيكون له تأثيرا كبيرا على حل القضية الفلسطيني بشكل كبير جدا".
وتابع خبير السياسات الدولية: "بايدن طلب الاجتماع بقادة الحزين الجمهوري والديموقراطي من أجل تسهيل المساعدات لإسرائيل، لأنه يرى أن الشعب الأمريكي منقسم بشأن دعم إسرائيل وآخرين متعاطفين مع القضية الفلسطينية، وأرى أن بايدن سيكون آخر رئيس في البيت الأبيض حتى لو جاء أي رئيس جمهوري يقدم الدعم اللامحدود لدولة الاحتلال".
وواصل: "في تصوري، أن الأمريكيين يبلغون الإسرائيليين من الآن أنهم يجب عليهم العيش بسلام في الشرق الأوسط وعدم معاداة مصر وجر صراع مع دولة إقليمية كبيرة، وليس هناك حل أو حاجة إلى جر صراع مع الأردن والتخلي عن سيناريوهات طرد الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو الأردن".
وواصل: "هناك تغير في السياسة الخارجية الأمريكية، خصوصا في ظل التهديدات الصينية الروسية المحيطة بالإدارة الأمريكية التي تعلم أن عدم إدارتها لحل الدولتين والقضية الفلسطينية سيدفع في اتجاه وجود صيني كثيف في المنطقة العربية وكذلك الوجود الروسي".