كشف تقرير جولد بيليون ، الصادر اليوم عن توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية، ان انخفاض سعر الأونصة العالمية بدعم من قوة الدولار الأمريكي وتصريحات عضو البنك الفيدرالي الذي أشار إلى أن البنك الفيدرالي لا ينبغي التسرع في عمليات خفض الفائدة حتى يطمأن إلى استمرار انخفاض معدلات التضخم بشكل مستدام.
من جهة أخرى ارتفعت أسعار الذهب المحلي لتسجل مستويات تاريخية جديدة في ظل استمرار أزمة شح الدولار الأمر الذي دفع سعر صرف الدولار في السوق الموازي إلى تسجيل مستويات قياسية زاد معها من تسعير الذهب.
استمر هبوط سعر الأونصة العالمية لليوم الثاني على التوالي ليسجل أدنى مستوى في 4 جلسات عند 2017 دولار للأونصة ويواجه منطقة الدعم القوية عند 2015 دولار للأونصة، ولكن زخم الهبوط يواجه بعض الضعف الأمر الذي قد يدفع الذهب إلى التذبذب فوق هذا المستوى.
كسر المستوى 2015 دولار يدفع الزوج إلى المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، وفي حالة اختراقها يستهدف المستوى 1985 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
استمر ارتفاع الذهب المحلي ليسجل مستويات تاريخية جديدة يوم أمس عند 3430 جنيه للجرام عيار 21 قبل أن يعود إلى التراجع في تصحيح سلبي ويتداول حالياً عند المستوى 3780 جنيه للجرام.
التراجع الحالي يعد تصحيح سلبي في السعر ويستمر الاتجاه الصاعد هو المسيطر على حركة الذهب المحلي في ظل استمرار العوامل والظروف الداعمة لارتفاع الذهب، ويظل المستهدف حالياً للذهب عند 3450 جنيه للجرام.