قالت رندا فارس، مديرة مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع مودة هو المشروع القومي للحفاظ على قوام الأسرة المصرية، والتي أطلقته وزارة التضامن الإجتماعي في مارس 2019 بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت "رندا" في حوارها لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن السبب الأساسي وراء هذا التكليف هو ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، والتي تعتبر ظاهرة جديدة على المجتمع المصري، الذي كان يميزه قوة النواة وهي الأسرة.
وتابعت، أنه بالرجوع لعام 2000 كانت معدلات الطلاق لا تتخطى الـ 75 ألف حالة، وفقًا للجهاز المركزي، موضحة أن عام 2019 كان أخر رقم تم إطلاقه من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كان يقول إن نسبة معدلات الطلاق فى مصر وصلت لـ198 ألف حالة، وهو ما يكشف الفارق الكبير في معدلات الطلاق، مما أستدعي أسباب تلك الظاهرة.
وأردفت، مديرة مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن من أهم أسباب ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق، هي ظاهرة الطلاق المبكر، حيث أن عام 2018 شهدت 15 % من حالات الطلاق المسجلة كانت بين زيجات العام الأول، مؤكدة أن بداية المشروع كان يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا.