أعلنت السلطات العراقية عن قضية فساد كبرى تتعلق ببطاقات التموين، حيث اكتشف وجود 400 ألف متوف أو مسافر في العاصمة بغداد، تذهب إلى غير مستحقيها.
وأوضحت وزارة التجارة العراقية أن البدء في تطبيق البطاقة التموينية الإلكترونية، فضح حجم ما "يهدر" من أموال في توفير الحصة التموينية شهريا لأشخاص لا يستفيدون منها، بحيث تذهب إلى عوائلهم أو وأقربائهم أو تبقى في جيوب وكلاء التموينية، بحسب ما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
وأشارت الوزارة العراقية إلى أنها اكتشفت في منطقة الكرخ بالعاصمة بغداد 400 ألف متوف ومسافر لا يستفيد من الدعم التمويني، في المنطقة التي تضم 4 ملايين نسمة، أي أن حوالي 10% من سكانها لا يحصلون الدعم، وتسبب ذلك الأمر في إهدار أموال الدولة العراقية.
ونوهت التجارة العراقية، بأن تحديث البيانات التموينية بدأ في خمسة محافظات سوى في 5 محافظات، تضم 8 ملايين نسمة، تم اكتشاف نحو 645 ألف شخص بين متوف أو مسافر كانت خزينة الدولة تتحمل كلف شراء التموينية وتوزيعها لهم دون أن يحصلوا عليها.
وأكدت أن إجمالي خسائر العراق في هذا الملف يصل إلى 100 مليار دينار سنويا، بمعدل 8 مليارات شهريا، حيث إن تكلفة الحصة الغذائية لكل فرد تتراوح بين بين 7 إلى 10 دولارات شهريا.