ألقت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة المجلس القومى للمرأة، كلمة صباح اليوم خلال فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للمنظمة برئاسة جمهورية مصر العربية، بحضور الوزيرات ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة عضوات المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، الدكتورة فريال سالم، رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة، والدكتورة فادية كيوان، المديرة العامة للمنظمة، ورئيسات ورؤساء الوفود الرسمية.
وأكدت "مرسي"، عزم جمهورية مصر العربية خلال فترة رئاستها للمجلس الأعلى للمنظمة على استكمال دورها الإقليمي لتعزيز التضامن والتعاون بين دول الأعضاء بالمنظمة، مشيرة الي أن على مدار ثلاثة أيام نجتمع ونناقش مستجدات وضع المرأة في دولنا العربية.. وفى هذا السياق أكرر تأكيدى على أن الإرادة السياسية تظل دائمًا وأبدًا هي كلمة السر وراء خلق بيئة مواتية للنهوض بأوضاع المرأة وجعلها أولوية سياسية وطنية واضحة.
وأضافت أن قضية الساعة الملحة الآن هي وضع المرأة الفلسطينية ومعاناتها، حيث يتزامن اجتماعنا اليوم مع مرور أكثر من مائة يوم كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، متسائلة أين هي حقوق المرأة الفلسطينية في قطاع غزة؟
وأوضحت أنه ما زالت الدولة المصرية تواصل جهودها الحثيثة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بفلسطين، حيث إن تستقبل مصر يوميًا عددًا كبيرًا من الحالات والإصابات خطيرة، وأن أغلب الحالات من الأطفال والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمائة من الحالات المتواجدة بالإضافة إلى استقبال حديثي الولادة.
وطالبت بضرورة استمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية.