اندلعت احتجاجات في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير جراء انقطاع الكهرباء لفترات طويلة خلال موسم الشتاء وكذلك ارتفاع أسعار الكهرباء.
وذكرت صحيفة “باكستان توداي” أن انقطاع الكهرباء بين 18 إلى 20 ساعة يوميا في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير، زاد من غضب السكان وخرجوا للاحتجاج في الشوارع.
وبينت الصحيفة أنه على الرغم من الانقطاع المتكرر للكهرباء، فإن الأهالي يشتكون أيضا من دفع فواتير كهرباء ضخمة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين قوله: "اليوم هو اليوم الثالث والأربعين لاحتجاجنا. وتستمر احتجاجاتنا في أجزاء مختلفة من كشمير، وهناك عملية تفريغ كاملة للأحمال في مظفر آباد الآن، وقد لجأت الحكومة إلى تكتيكات رخيصة".
وفي شهر سبتمبر الماضي، نشر نشطاء مجتمع مدني فيديو وهم يلقون آلاف فواتير الكهرباء في أحد الأنهار في مظفر آباد.
وبحسب الصحيفة، فإن أزمة الكهرباء تؤثر على جميع الفئات والطبقات الاقتصادية، حيث يؤدي انقطاع التيار الكهربائي أثناء ساعات الدراسة إلى تعطيل سير العمل المنتظم للمدارس في منطقة كشمير، ويجد الطلاب صعوبة بالغة في القيام بالواجب الأكاديمي.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من هذا الوضع، تتبنى الحكومة المحلية تكتيكات جديدة لإنهاء الاحتجاجات الشعبية، منها فرض ضرائب على التجار المشاركين في الاحتجاجات.
واشتكى العديد من التجار من قيام الحكومة المحلية في كشمير، بتنفيذ مسح على الدخل لتحديد ضرائب جديدة، وهو ما انتقده التجار.