تحل اليوم ذكرى ميلاد الأمير أحمد فؤاد الثاني في 16 يناير 1952، وهو ابن الملك فاروق الأول آخر ملوك مصر.
وفرح الملك بالخبر واقترب من ناريمان وأخذ يديها وقبلها وقال: "أحسنت يا ناني" وهو اللقب الذي أطلقه عليها بعد ولادة ولي العهد تغير سلوك فاروق، حيث كان ينام بالقرب من سرير ناريمان ليكون قريبًا من الأمير الشاب.
وكان وزن الملك المستقبلي 7 وربع جنيه، وقد منحه الطبيب الذي أشرف على الولادة لقب باشا. وكان الملك السابق فاروق هو آخر من حمل لقب "ملك مصر والسودان" منذ تنازل الملك فاروق عن العرش في 26 يوليو 1952، وحتى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953م في ذلك الوقت، كان أحمد ولم يكن عمر فؤاد سوى بضعة أشهر، إذ ولد في 16 يناير 1952.
إلا أنه وفقا لقانون خلافة العرش، فهو الوريث الشرعي للعرش تحت مجلس الوصاية المكون من الأمير محمد عبد المنعم، القائم بأعمال الوالي رشاد مهنا وباهي الدين بركات باشا، وتم حل المجلس عندما ألقي القبض على رشاد مهنا واستقالة بهي الدين بركات، ولم يتبق سوى الأمير محمد عبد المنعم، نجل آخر خديوي مصر، عباس حلمي الثاني، وصيًا على العرش حتى قيام الجمهورية.
عاش أحمد فؤاد مع شقيقاته الثلاث في سويسرا حتى بلغ سن 21 عامًا، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة حكومية بالقرب من منزلهم في سويسرا، وحصل بعد ذلك على البكالوريا الفرنسية من معهد روزي الشهير في رول وجشتاد بسويسرا، ثم حصل على شهادة جامعية في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة جنيف، وبعد ذلك بدأت قصة الحب بين الأمير أحمد فؤاد ودومينيك فرانس بيكار.