ضغوط دولية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف هجومها على غزة وجرائمها ضد المدنيين بالقطاع.
لكن المخاوف تتصاعد من احتمال تصاعد الحرب، مع تصعيد إيران ووكلائها لهجماتهم في جميع أنحاء المنطقة تضامنا مع حركة حماس، حسبما ذكرت قناة فرانس 24.
وقال المكتب الصحفي لحركة حماس إن الغارات الإسرائيلية قتلت 78 شخصا على الأقل في قطاع غزة خلال الليل، فيما قال مراسل وكالة فرانس برس إن مدينة خان يونس الجنوبية تعرضت لأضرار بالغة.
وفي مخيم المغازي للاجئين المدمر بوسط غزة، رفعت امرأة يديها وصرخت وسط حطام المعادن المشوهة والمباني المدمرة والمركبات المقلوبة.
وقال الجيش إن 50 صاروخا أطلقت باتجاه نتيفوت في جنوب إسرائيل، دون التسبب في وقوع إصابات.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم.
وأظهرت لقطات حية لقناة فرانس برس أعمدة من الدخان وانفجارات تدوي بينما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صواريخ قرب غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 24،285 فلسطينيًا، حوالي 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال والمراهقين، في غزة جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية منذ 7 أكتوبر، وفقًا لحكومة حماس.
وقد ركزت إسرائيل عملياتها على خان يونس منذ أن أعلنت في 6 يناير أنها قامت بتفكيك الهياكل العسكرية لحماس في الشمال.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين إن العمليات المكثفة ستنتهي "قريبا" في جنوب القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين آخرين في غزة، ليصل إجمالي عدد القتلى منذ بدء الغزو البري إلى 190 جنديا.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين دعوات لوقف تسهيل إيصال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن و"إطفاء لهيب حرب أوسع نطاقا"، لكن المسؤولين الإسرائيليين حذروا مرارا وتكرارا من أن القتال سيستمر لعدة أشهر.
وتصاعدت أعمال العنف بين الحلفاء الإقليميين لحركة حماس المدعومة من إيران، والتي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، منذ بدء الحرب.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الذين يقولون إن هجماتهم المتكررة على السفن في البحر الأحمر تضامنا مع غزة، مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة يوم الاثنين.