دعا القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن يفجيني كودروف -خلال اجتماعه مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك- إلى منع المزيد من تصعيد التوترات في هذا البلد والمياه المجاورة.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن موسكو تدين الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، داعية إلى منع التصعيد.
وأضافت: "في ليلة 12 يناير، ما يسمى بالتحالف الدولي والذي ينبغي تسميته بالتحالف غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، نفذ هجمات صاروخية وقصفا بالقنابل على عدد من الأهداف في الأراضي اليمنية ذات السيادة".
وأردفت متحدثة الخارجية الروسية: "قد تأكدت مخاوفنا من موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن البحر الأحمر وأنها مجرد ذريعة للقيام بالمزيد من تصعيد حالة التوتر في المنطقة".
ولفتت قائلة: "نحن ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".
ووفقا لها، فإن التصعيد العسكري واسع النطاق في منطقة البحر الأحمر "يمكن أن يلغي كل المحاولات الإيجابية التي ظهرت مؤخرا في عملية التسوية اليمنية، فضلا عن إثارة زعزعة استقرار الوضع في كامل أنحاء منطقة الشرق الأوسط".
وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن قلقها من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، داعية الأطراف المعنية كافة إلى ضبط النفس. وأكدت في بيان لها، استعدادها لمواصلة الاتصالات مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، علقت زاخاروفا، على الهجوم الواسع، وقالت على صفحتها في تيلجرام: "تعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن مثالا آخر على تحريف الأنجلوسكسونيين لقرارات مجلس الأمن الدولي".