أفادت وكالة "رويترز"، بأن البركان الذي ثار في جنوب غرب أيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر، بدا نشاطه متراجعًا بشكل ملحوظ اليوم الاثنين، على الرغم من مؤشرات على استمرار تدفق الحمم البركانية تحت الأرض.
وجاء في عنوان الصفحة الأولى لصحيفة مورجونبلاديد الأيسلندية اليومية "يوم أسود" مقابل صورة لنوافير الحمم البركانية ذات اللون البرتقالي الزاهي والمنازل التي تحترق في بلدة جريندافيك، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إنه على الرغم من تراجع النشاط البركاني منذ يوم الأحد، إلا أن مراكز الثوران منطقة شديدة الخطورة ويمكن أن تنفتح شقوق جديدة دون سابق إنذار.
وأضاف في بيان "من الصعب تقدير المدة التي سيستمر فيها هذا الثوران".
ووصلت تدفقات الحمم المنصهرة إلى ضواحي جريندافيك ظهر يوم الأحد، مما أدى إلى اشتعال النيران في ثلاثة منازل، على الرغم من إخلاء المدينة في وقت سابق وعدم وجود خطر مباشر على الناس.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أظهرت أن الصهارة استمرت في التحرك في المنطقة الجنوبية من الممر أسفل المدينة، مضيفًا أن شقوقًا جديدة قد تظهر داخل جريندافيك في الأيام القليلة المقبلة.