نقلت وكالة "رويترز" أمس الاثنين عن مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قوله إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية، في الوقت الذي تعهدت فيه بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
وأثرت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في المنطقة منذ نوفمبر على الشركات وأثارت قلق القوى الكبرى في تصعيد للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع مقاتلي حماس في غزة.
ووفقًا لـ "رويترز"، قال متحدث باسم الحوثيين في تصريحات إعلامية، وقال نصر الدين عامر، إن السفن البريطانية والأمريكية أصبحت "أهدافا مشروعة" بسبب الضربات التي شنتها الدولتان على اليمن الأسبوع الماضي.
وأضاف: "ليس من الضروري أن تكون السفينة متجهة إلى إسرائيل حتى نستهدفها، يكفي أن تكون أمريكية". وأن "الولايات المتحدة على وشك فقدان أمنها البحري".
وقال الحوثيون في وقت سابق إنهم لن يستهدفوا سوى السفن الإسرائيلية أو تلك التي في طريقها إلى إسرائيل.
وفي أحدث هجوم، ضرب الحوثيون سفينة مملوكة للولايات المتحدة تحمل منتجات فولاذية بصاروخ باليستي مضاد للسفن اليوم الاثنين.
وقالت شركة "إيجل بالك" للشحن إن سفينة لها تعرضت للقصف بينما كانت جنوب ميناء عدن اليمني، مما أدى إلى نشوب حريق في مخزنها دون وقوع إصابات على متنها.
وأضافت أن السفينة تواصل طريقها.
وتتوقف سفن الحاويات مؤقتًا أو تحول مسارها من البحر الأحمر، وهو ما أظهرته بيانات تتبع السفن اليوم الاثنين، حيث غيرت 15 ناقلة على الأقل مسارها.