فى حادث مريب هز مشاعر الشارع المنياوى، تجسدت فيه القسوة وانعدام الإنسانية بسبب الطمع والجشع، أقدمت ربة منزل على قتل طفل برئ لم يرتكب أى ذنب إلا أنه صدقها بدافع براءته بعد استدراجة وتمزيقه بالساطور، وإخراج احشائه بدافع الغل والحقد والانتقام من والداته، وانساقت وراء الشيطان وارتكبت الجريمة لكى تحرق قلب والدته عليه، التى لم ترحم دموعه وصراخه وتوسله إليها.
حيث ارتكبت جريمتها بسبب خلافات الميراث، فاستدرجت الطفل وقطعت ذراعية بالساطور واخرجت احشائه ووضعتها داخل كيس بلاستك القته فى الزراعات.
أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق القضية رقم 7869 لسنة 2023، والمتضمنة اتهام ربة منزل، مقيمة باحدي قري شرق النيل، بمركز مغاغة، بقتل طفل، وتمزيق جسده وإخراج احشاء ووضعه في كيس بلاستيك بمساعدة شخص آخر «سائق تروسيكل» نكاية في والدته بسبب خلافات الميراث.
وحددت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار محمد عبدالحميد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد عبدالفتاح، وحسين على، وأمانه سر محسن فكري، ومحمد مصطفي هارون وخالد محمد عبدالغني، جلسة اليوم الأول من شهر فبراير المقبل للنطق. بالحكم.
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، اخطارا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة، ( ع، ع، م) مقيم باحدي قري شرق النيل بمركز مغاغة، داخل جوال بلاستيك، ممزق الجسد ومقطع الذراعين والاحشاء.
كشفت تحريات البحث الجنائي، بإشراف العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، قيام ربة منزل (ش، م، ع، 38 سنة)، مقيمة باحدي قري شرق النيل، بمساعدة (ح، م، م، 15 سنة)، سائق دراجة بخارية تروسيكل، باستدراج الطفل، إلى مكان مهجور، شرق النيل، وارتكاب الجريمة، نكاية في أم المجني علية بسبب خلافات الميراث.
تم القبض على المتهمة، والمتهم، والأسلحة المستخدمة “سلاح أبيض، سكين وساطور”.
من جانبه أحال المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول، لنيابات شمال المنيا، المتهمان إلى المحكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار، وقد حددت هيئة المحكمة، عدة جلسات المحاكمة، وأصدرت قرارها، بإحالة أوراق ربه المنزل للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي، في إعدامها شنقا، وحددت جلسة دور شهر فبراير، للنطق بالحكم.