أكد الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الشق العلمي تجاه القضية الفلسطينية لم يتوقف عند هذا الحد بل نحن في مجمع البحوث الإسلامية خلال شهرين متتاليين تم التركيز فيهما على قضية فلسطين بشكل عام بجوانبها المختلفة سواء كانت تتعلق بالقدس أم بالقضية الفلسطينية أم بالصهيونية ام بالإشكالية اليهودية، فأصدرنا العدد قبل الماضي عن القضية الفلسطينية وجاءت الهدايا عبارة عن مجموعة عن الأبحاث العلمية التي صدرت عن مؤتمرات الأزهرأو مجمع البحوث الاسلامية، كلها تقوم بتجليه الحقيقة تجاه هذه القضية.
ولفت «عياد» خلال حواره لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الشهر الماضي تطرقنا فيه الى موجز لتاريخ القدس من خلال احد المؤلفات العلمية، وكذا الصهيونية العالمية للمفكر والناقد عباس العقاد، ثم ايضا مجلة الازهر دارت في شقها الاكبر حول هذه القضية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل في الندوة الشهرية للمجلة الشهر الماضي والشهر الذي كان قبله كان عن القضية الفلسطينية الاولى عن دور مصر والازهر في قضية فلسطين والشهر الماضي كان عن الشعب الفلسطيني وصموده ومواجهته للتهجير الذي يسعى إليه هذا العدوان الغاشم العمل على اقتلاعه والقضاء عليه.
وتابع الأمين العام: ليس هذا وحسب بل هناك بجانب المجمع الجامعة نفذت بعض الجهود التي تتعلق بذلك وهناك الجامع الأزهر ومركز الفتوى وهيئة كبار العلماء كل هذه القطاعات التي يضمها الأزهر الشريف قامت بملتقيات علمية وندوات دعما ورفعا للروح المعنوية لهذه المقاومة التي نسال الله لها التوفيق والسداد والرشاد، وفي المجمع من خلال الوعاظ والواعظات أصدرنا مجموعة من اللقاءات الميدانية من خلال حملات قاموا بها من أسوان إلى اسكندرية من أجل هذه القضية ولهذه القضية فقط.
الأخبار
أمين البحوث الإسلامية: جهودنا العلمية ركزت على القدس والقضية الفلسطينية والصهيونية والإشكالية اليهودية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق