ذكرت وزارة الخارجية الكندية، أن إسرائيل قد تحتجز الكنديين الذين ينتقدونها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الخارجية الكندية، في تحذير للسفر أمس الأحد: "إن الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية تتزايد"، مضيفة: "هناك تقارير عن تعرض مدنيين لاعتداءات جسدية وإجبارهم تحت التهديد على مغادرة منازلهم وإخلاء مناطق محددة وتعرضهم لمزيد من التدقيق والاعتقالات من قبل قوات الأمن".
واعترفت الخارجية الكندية بأن انتقاد إسرائيل أمر محفوف بالمخاطر ويمكن أن يؤدي إلى الاحتجاز التعسفي للمواطنين الكنديين.
وأشارت إلى أنه إذا كان أي أشخاص في سيارة تحمل لوحات ترخيص فلسطينية، فإنهم معرضون لخطر التدقيق المتزايد وتفتيش الأجهزة الإلكترونية والعنف والاعتقال من قبل المسؤولين الإسرائيليين.
وتابعت: "إذا رأت السلطات الإسرائيلية أن نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد إسرائيل، فقد تواجه عواقب إضافية، بما في ذلك المزيد من عمليات البحث والاحتجاز"، مشيرة إلى أن الأعمال العدائية مستمرة، ومن المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية.