100 يوم من الجرائم والمذابح يشهدها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر الماضي، وحتى اليوم يعلنها صراحة الاحتلال الإسرائيلي باستمرار العمليات العسكرية في القطاع، على الرغم من النداءات الدولية.
وفي اليوم الـ100 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، شهدت غزة عدة تطورات، حيث نشرت كتائب القسام شريط فيديو كشفت من خلاله استهداف دبابات إسرائيلي في القطاع، بالإضافة إلى تجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن حراسة 4 من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ عام 2014.
يأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اليوم الأول من الحرب وحتى اليوم، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية إلى ما يقرب من 24 ألف.
فيما أكد رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم تراجع بلاده عن ما تقوم به على الرغم من القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من قبل جنوب أفريقيا.
وقال نتنياهو في خطاب: "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي (المدينة الهولندية حيث تقع محكمة العدل الدولية) ولا محور الشر. لا أحد".
كما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن الحرب في غزة لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وهي القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأضاف أن الهجوم العسكري على غزة "قضى بالفعل على معظم كتائب حماس" في القطاع الفلسطيني المحاصر.
لكنه قال إن الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة "لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قريبا".
وتابع نتانياهو: "هناك قانون دولي ينص ببساطة على أنه إذا أبعدت سكانا لا تسمح لهم بالعودة ما دام الخطر قائما. والخطر قائم. يدور قتال هناك (في شمال غزة)".
فيما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، إن حزب الله قد يحول لبنان كله إلى منطقة قتال، وهذا سيكون له ثمن باهظ.
وأضاف هرتسي هاليفي في كلمة: "نمارس عملنا بحرية في المجال الجوي اللبناني، ونهاجم أي تهديد، ونكبد حزب الله ثمنا باهظا".
وصرح بأن "الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام"، مردفا بالقول "نحن نبعد مسلحي الرضوان عن الحدود، ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها منذ سنوات".