اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم /الأحد/، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المُستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين لليوم الـ100 على التوالي، منذ "طوفان الأقصى" الذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في مُحاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات تخللتها اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال هذه المداهمات ستة أشخاص من محافظة "نابلس" الشمالية، إضافة إلى 15 عاملا من قطاع غزة في محافظة "سلفيت" القريبة من "نابلس"، علما بأن عمال غزة لم يجدوا سبيلا للعودة إلى بيوتهم في قطاع غزة نتيجة للحرب، وبعد طردهم من العمل داخل أراضي الـ 48 (إسرائيل).
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسعة أشخاص، بينهم أطفال أشقاء، فيما جرى اعتقال شاب من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شقيقتي الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي جرى اغتياله في بيروت في الثاني من الشهر الجاري، وذلك من قرية "عارورة" الواقعة شمال رام الله بوسط الضفة الغربية.