مع دقات السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ووسط معنويات مرتفعة وحماس منقطع النظير ومساندة جماهيرية كبيرة.. يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة البرتغالي فيتوريا أولى مبارياته في بطولة الأمم الأفريقية أمام موزمبيق.
المباراة تقام على ستاد فيليكس هوفويت بوانيي بالعاصمة أبيدجان، والذي يسع لحوالي 35 ألف، ونجح مسئولو السفارة المصرية في أبيدجان في توفير تذاكر للجالية المصرية المتواجدة هناك.
وعقد فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى أكثر من جلسة مع اللاعبين طالبهم خلالها ببذل قصارى جهدهم من أجل الفوز على موزمبيق اليوم، وانتزاع أول ثلاث نقاط في بطولة الأمم أفريقيا .
وركز فيتوريا خلال جلساته مع اللاعبين على ضرورة استغلال الفرص التى تلوح للفراعنة فى مواجهة الليلة، مع التركيز على سرعة نقل الكرة والضغط على المنافس من بداية المباراة.
وشهد التدريب الأخير الذى أقيم فى السابعة مساء أمس، نفس توقيت مباراة اليوم، حماسا كبيرا من جميع اللاعبين، الذين بذلوا مجهودات كبيرة، للحصول على ثقة المدير الفنى، الذى قام بعرض فيديو مجمع يضم أبرز نقاط القوة والضعف فى صفوف منتخب موزمبيق، وقام بشرحها للاعبين، حيث طالبهم فيتوريا بضرورة الضغط المتقدم لإيقاف مفاتيح لعب المنافس، مع العمل على استغلال أطراف الملعب، وسرعة نقل الهجمات من أجل إحراز هدف مبكر يساهم فى تصدير الضغط للمنافس، لتحقيق الفوز الذى يعد مفتاح الفراعنة لاعتلاء صدارة المجموعة مبكرا، وتوجيه رسالة قوية للمنافسين، بأن منتخب الفراعنة قادم للمنافسة على اللقب.
وحرص فيتوريا على تدريب اللاعبين على بعض الجمل الفنية والتكتيكية التى سوف يتم تنفيذها خلال اللقاء، وشهدت التدريبات ظهور معظم اللاعبين بمستوى فنى وبدنى مرتفع، وهو ما جعل الجهاز الفنى يشعر بحالة من الارتياح والطمأنينة، قبل اختيار التشكيل الذى سوف يبدأ به المباراة، فى ظل وجود بدائل متميزة على دكة البدلاء يمكن الاستعانة بها لتدعيم صفوف الفريق.
واستعاد محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر وفريق النادي الأهلي جاهزيته التامة للمشاركة في المباريات، وأصبح جاهزا تماما للمشاركة في مباراة الليلة
ووفقا لمصادر لـ “البوابة نيوز” فإن فيتوريا استقر بشكل كبير علي تشكيل المباراة ولن يخرج عن محمد الشناوي ومحمد عبدالمنعم وأحمد حجازي ومحمد هاني وأحمد فتوح ومحمد النني، ومروان عطية ومحمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفي محمد، بينما الاختيار الذي هناك حيرة عليه هو اللاعب الثالث في وسط الملعب، وهناك مفاضلة بين الثلاثي أحمد سيد زيزو وإمام عاشور وحمدي فتحي لاختيار واحد منهم.