دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، منظمة "كنائس من أجل السلام"، مساء اليوم السبت، للتحرك والضغط بشكل أكبر لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه برام الله، وفدا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة القس الدكتورة ماي إليز كانون.
وقال اشتية إن "الأولوية لنا هي الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان، وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لكل أنحاء القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه".
وشدد اشتية على أنه "لا جدوى من إدخال المساعدات في ظل استمرار العدوان والقتل".
وثمن اشتية موقف المنظمة وجهودهم المبذولة في الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والضغط نحو زيادة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، والتضامن ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
يذكر أن منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP) عبارة عن ائتلاف يضم أكثر من 30 كنيسة ومنظمة، تعمل على تشجيع السياسات الأمريكية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
يُعد دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني منظمة "كنائس من أجل السلام" للضغط على إسرائيل لوقف العدوان، خطوة مهمة في تعزيز الجهود الدولية لوقف التصعيد في المنطقة.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 1500 آخرين.
ويُعد وقف إطلاق النار أولوية أساسية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من آثار العدوان الإسرائيلي منذ سنوات.