أعاد الناخبون في تايوان انتخاب لاي تشينغ-تي، مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، رئيسًا للجزيرة في انتخابات يوم السبت، في فوز يمثل رفضًا صريحًا لتحذيرات الصين من التصويت لصالحه.
وحصل لاي على 58.5% من الأصوات، متقدمًا على مرشح حزب كومينتانغ، أكبر أحزاب المعارضة، هو يو-إيه، الذي حصل على 23.8% من الأصوات.
ويعد فوز لاي بفترة ولاية ثالثة سابقة غير مسبوقة في ظل النظام الانتخابي الحالي في تايوان.
وقبل الانتخابات، نددت الصين مرارًا وتكرارًا بلاي ووصفته بأنه انفصالي خطير. وقالت إن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسميًا تعني الحرب، ورفضت دعوات لاي لإجراء محادثات معها.
ويقول لاي إنه ملتزم بالحفاظ على السلام والوضع القائم عبر مضيق تايوان ومواصلة تعزيز دفاعات الجزيرة.
يشير فوز لاي تشينغ-تي إلى استمرار الدعم الشعبي للحزب الديمقراطي التقدمي والتوجهات الانفصالية في تايوان.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الصين وتايوان، حيث تواصل الصين تهديدها باستخدام القوة إذا أعلنت تايوان استقلالها رسميًا.
ويمكن أن يؤدي فوز لاي إلى زيادة التوترات بين الصين وتايوان، حيث قد يسعى إلى تعزيز استقلال تايوان وتطوير قدراتها العسكرية.