الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

في عيد ميلاد «ملك السيناريوهات الخالدة».. « البوابة نيوز » تكشف عن الوجه الآخر لـ«مدحت العدل»

محررة البوابة نيوز
محررة البوابة نيوز مع الكاتب مدحت العدل في منزله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحل اليوم الموافق 13 يناير عيد ميلاد السيناريست الكبير "مدحت العدل "  ملك السيناريوهات الخالدة الذي يحتل مكانة فى الوسط الفنى يصعب أن ينافسه فى هذه المكانة غيره من أبناء جيله، حيث أنه أثري الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية لا يمكن تكرارها مرة أخري.

وبهذه المناسبة تنشر "البوابة نيوز" أبرز ما قاله  أثناء محاورته  في منزله وكشفت من خلاله  الوجه الآخر له.

وقال “العدل” في حواره للبوابة نيوز خُدعت فى كثير من الأشخاص و كانوا قريبين منى للغاية، وللأسف الشديد كانوا عكس الصورة التى رسمتها لهم.

وأضاف قائلا: لست أبًا ديكتاتوريا إطلاقا، فأنا والدى رحمة الله عليه كان ليبراليا للغاية فاستحالة أن أكون ابنه وأكون عكسه مع أولادي، فعلاقتى مع أبنائى هى بالضبط مثل علاقة نبيل الحلفاوى الذى قدمها فى مسلسل «لأعلى سعر» مع النجمة نيللى كريم.

وعلق: “لست أعيش فى برج عالٍ، فأنا شخصية طبيعية للغاية،وأعيش حياتى ببساطة مطلقة ولا أحب التصنع أو التكلف”.

وتابع: "أخطأت فى حق نفسى كثيرًا، ولكن لا أقف عند الأخطاء، ودائما أنظر إلى غد وأتسامح فى أى أحد أخطأ فى حقي، واستمرارى مع كل الأجيال لم يأت من فراغ، لأن أهم ما يميزنى ككاتب أو فنان، أننى أملك أدوات، وهى قدرتى على التعبير والتواصل مع كل الأشخاص، وفهمى وإدراكى التام لطبيعة المجتمع الذى أعيش فيه، وأتعامل من خلاله.

 وأكد موهبته فى الكتابة لم تأت من فراغ، معلقًا “أنا منذ أن كنت صغيرًا أكتب شعرًا فقط، وكان تطلق على أسرتى بالمعنى الدارج « دودة قراءة»، فأنا أعشق القراءة، وأيضا عائلتى التى نشأت بها جعلتنى موهوبًا كان هناك عدد من الكتاب الكبار يبهروني، مثل طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف إدريس”.

مع الأيام تغيرت قناعتى كثيرًِا عن بعض الأمور، فمثلا الذى كنت أقوم بمناقشته من ٢٠ عامًا من الممكن ألا أناقشه الآن مثلما حدث عندما قدمت فيلم «الراهب» من أربع سنوات، فهذا الفيلم إذا راودتنى فكرته منذ زمن بعيد كان من الممكن ألا أقدمه لأن به أفكارًا فلسفية كبيرة، وتحتاج إلى نضج من الكاتب كى يستطيع إخراجه بعمق على الورق، لأن فى بدايتى كنت أخاف من مناقشة الأفكار.

أرى أننا فى دولة أفراد، وليست مؤسسات، بمعنى أن الدولة التى لا تتغير فيها العلاقة بين السياسة والفن، وتحكم فقط معايير مؤسسية، فالفرد يتغير والمنهج لا يتغير.